http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/parliament/421230/08-11-2013-%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D9%85%D8%AD%D8%A8%D8%B7/ بقلم: المحامية أريج حمادة كثرت في الأونة الأخيرة بث وترويج تصريحات وأخبار وطرح قضايا مستفزة للشعب في الصحف اليومية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد اثارة الشارع الكويتي واغاظة المواطنين بسبب هذه التصريحات المستفزة يتم نفي الخبر وخلط الأوراق بطريقة غير مريحة. سؤال محير حقيقة من المستفيد من ذلك؟ ما الهدف من اثارة الشارع الكويتي والاستهتار بمشاعره؟ تم اطلاق كلمة «الباص» على هذه الحالة في «تويتر» واصبح حال المواطن باصا ونازلا من الباص عن طريق ابداء رأيه في القضايا المطروحة بسبب اعتماد الحكومة على بعض المسؤولين من ذوي توجهات معينة أهكذا تدار الأمور مع شعب محبط وحكومة توعد الشعب ولا توفي بوعودها؟ ففي السابق كان عذر الحكومة هو المعارضة وتأزيمهم، أما اليوم فلا يوجد لهم أي عذر يبرر عجزها، فبدلا من أن يقوم المسؤول بالتخطيط لتطوير عمله وادائه لنرى الانجازات والانتاجية نجده يصرح بتصريحات مستفزة تثير المواطن وذلك للتغطية على عجزه وعلى عدم قدرته على العمل، ففقد الشعب الثقة في الحكومة لعدم قدرتها على الانتاج والعمل ولكنها في نفس الوقت تتفنن فقط بإثارة المواطنين واستفزازهم فأدى ذلك الى زيادة احباطهم واضعاف روحهم المعنوية وتذمرهم بشكل يومي على أداء سيئ جداً للحكومة وغير مبشر بالخير لاعتمادها على هذا السلوك لتغطية هذا التراجع مما ساهم في توحيد اللونين الأزرق والبرتقالي ولكن لو خليت لخربت، فالخير مازال موجودا ومثلما هناك مسؤولون يثيرون البلبلة في البلد هناك ايضا مسؤولون محبون لوطنهم ومخلصون في عملهم، ورغم الجو السياسي الا انهم عملوا وانجزوا لمصلحة الوطن والمواطن ولكنهم قلة مع الأسف.
Areej A/R Hamadah
2017-07-18